5 Tips about الحياة بعد الطلاق You Can Use Today
5 Tips about الحياة بعد الطلاق You Can Use Today
Blog Article
بعد الطلاق، عادة ما تعاني النساء انخفاضا في الدخل ومستوى المعيشة، وتنخفض فرصها في الزواج مرة أخرى، كما أن مسؤوليتها كأم وحيدة -حال وجود أطفال- قد تزيد من إعاقة طريقها نحو إعادة بناء وضع اقتصادي قوي.
وذلك يعني أن الرجال يرون أطفالهم فقط في جدول الحضانة وليس على أساس يومي كما كانوا يفعلون عندما كانوا متزوجين.
ولا يدرك كثير من المطلقين والمطلقات كيفية التكيّف السليم مع آثار الانفصال، وفق المستشار عبد الله، فغالبًا ما يواجهون ما سماه "صراع النسيان"، فتكون رغبتهم الداخلية متمحورة حول "نسيان التجربة"، وهو ما لا تساعدهم ذاكرتهم على تحقيقه.
إجابة ماذا بعد الطلاق؟ تكمن في تطبيق بعض النصائح الآتية، كونها تكون جدًا هامة للطرفين المنفصلين:
في حين أن إنهاء العلاقة في حد ذاته لا يفي بمعايير الصدمة لتشخيص اضطراب ما بعد الصدمة كما هو محدد بواسطة الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية ، يمكن أن تكون الآثار مدمرة بنفس القدر. إن وجود شبكة دعم اجتماعي قوية أمر ضروري.
امنح نفسك الوقت للشفاء ، ركز على شخص جديد ، وستبدأ الأمور في الظهور بشكل أفضل في نهاية المطاف.
استمتعي بالتغير الذي حصل وتقبليه، فأنت الآن مسؤولة عن نفسك وحرة في كل أوقاتك واختياراتك.
الانخراط في الأنشطة التطوعية يمكن أن يوفر لك شعورًا بالهدف ويعزز من رفاهيتك النفسية.
للطلاق آثار نفسية سيئة على المرأة يمكن أن تؤدي إلى تعرضها لأعراض نفسية صعبة إذا لم يتم احتوائها ومساعدتها وتقديم الدعم والمساندة لها من قبل عائلتها وأصدقائها لتستطيع تجاوز التجربة والمضي قدمًا في الحياة.
ويعتقد البعض أن النساء، اللواتي يصورن على أنهن قلب الأسرة والركن الأساسي المحافظ عليها، أنهن أكثر ترددا في فسخ الزواج من الرجال، لكن الأرقام تقول غير ذلك.
على الرغم من أن الطلاق أصبح شائعًا في جميع أنحاء العالم، إلا أن الألم العاطفي الذي يرافقه لا يزال حقيقيًا للغاية، فعليكِ أن تتعلمي كيفية التعامل مع هذا الألم والمضي قدمًا بعد ذلك لجعله مفتاحًا لحياة سعيدة.[٢]
محاولة تغيير نظرة المجتمع للمطلق أو المطلقة، فالطلاق ليس وصمة عار أو شهادة بانتهاء الصلاحية، فنحن نرى بصورة الامارات واضحة عدم تفهم المحيطين بالمطلقين لظروفهم النفسية، فهم تارة يتعاملون معهم وكأن شيئا لم يؤثر في كيانهم وتركيبتهم النفسية، وتارة يتعاملون معهم وكأنهم بدع من الخلق، والحقيقة أن المطلقين ببساطة ليسوا كذلك، فقد يكون هناك تقصير منهم أو جور من أحد الطرفين، أو سـوء اختيار للطرف الآخر من أول الأمر، ولكن في النهاية المطلقين يعانون – بغض النظر عن الأسباب والمسببات التي أدت إلى الطلاق – من الإحساس بالإحباط والفشل وضياع الأيام نور الامارات والشهور والسنين.
الرضاعة الطبيعية: غذاء الحياة وصلة العطاء بين الأم وطفلها
كذلك لا نرفضه لمجرد أنه طلاق، لأن الهدم في بعض الأحيان يترتب عليه بناء جديد، ولأن إزالة العضو المريض وبتره قد يكون هو الحل النهائي بعد فشل كل الحلول؛ فالطلاق وإن كان علاجًا مرًّا، أو علاجًا جراحيًّا؛ فإنه يكون مطلوبًا في بعض الأحيان، بشرط دراسة عواقبه بهدوء وبدون انفعال.